الربح من الانترنت و طرق الدفع و استلام الارباح
يعتقد الكثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية أنه بالإمكان تحقيق الربح من الإنترنت بطرق بسيطة و سهلة و غير معقدة. و يغفلون في إعتقادهم هذا على أن الإنترنت شيء يعتمد في قيـــامه على التجديد و التحديث السريع و أن الراغبيـــن في تحقيق الأربــــاح و المستفيدين من هذه الأمور في الأصل هم كثيرون جدا، و إن عليهم السعي و الإجتهاد لتحقيق أرباح جيدة قد تغني البعض عن وظائف حقيقية أو جعلت البعض يستقيل من وظيفته لأجل التفرغ للإنترنت و جعلها وظيفة بدوام كامل. و نرى هذه الظاهرة كثيرا بين أصحاب قنوات اليوتيوب (
Youtubers
) و أيضا الكثير من المدونين و أصحاب المواقع كانوا في السابق موظفين عاديين إلى أن أتتهم الفكرة و تحلوا بالشجاعة الكـــافية و خاطروا بمستقبلهم للوصول إلى مبتغاهم و هو الربح من الإنترنت، و في الحقيقة لا يوجد مقياس ثابت أو طريقة ثابتة للربح من الإنترنت، و قد يلعب الحظ لعبته مع البعض و يجلب لهم الثروة و الشهرة في وقت قياسي و قد يلعبها ضد البعض و يرميهم إلى الهاوية.
و حيث يوجد عمل توجد فوائد و رواتب و أرباح تكتسب، فكيف يكون كل هذا على الانترنت؟. و ما الذي يضمن إستلام أرباحك من أي موقع أو منصة؟. أسئلة كثيرة قد تدور في ذهن أي مبتدئ في عالم الإنترنت أو أي وافـد جديد إلى هذا العـــالم الرقمـــي، و عندما تبحث ستجد أن هناك عدّة طرق تضمن لك أرباحك من بينها (Google AdSense)، التابع لمجموعة شركاء قوقل (Google Ads - Google Support)، الذي يسمح لك بفتح حساب من خــــــلاله و يكون محفظتك الخاصة، تجمع فيها أرباحــــــك من أي موقع أو منصــــة تــــابعة لقوقـــل من بينــها (
YouTube
) و (Blogger
) و (Analytics
) .. إلخ. و من ثم يرسلها إليك في أي مكان بالعالم. و تنقسم طرق الدفع إلى ثلاثة طرق أحلاها مر.
فالأولى هي عن طريق شيك إيداع، يعني يصلك شيك من قوقل مثلا إلى عنوان سكنك عن طريق البريد العـــادي من بنك (
Citi Bank
) و عند إستلامك للشيك تتجه إلى البنك الذي بدوره يحول المبلغ إلى حسابك البنكي، ولن تستطيع سحب الأموال بشيك إيــــداع، و على العموم فهذه الطريقة لا تطبق إلا في بضع دول و لا أحد أصلا يعمل بها فهي طريقة قديمة.
و أما الطريقة الثانية فهي عن طريق تحويل بنكي الذي يكون بعملة بلدك و ليس عملة أخرى، و هذه الخدمة ليست متاحة في معظم الدول العربية و نستثني منها تقريبا (تونس) و (المغرب) و (الأردن) و (الامارات)، و حسب علمي لا تتوفر في باقي الدول العربية.
أما الطريقة الثالثة فهي عن طريق ويستر يونيون (
تعليقات
إرسال تعليق